

إيران تنفي سعيها لتوسيع الحرب إقليميًا.. وتتوعد نتنياهو: "لا أمان أينما كنت"

نفى رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إبراهيم عزيري، اليوم الأربعاء، رغبة بلاده في توسيع نطاق الصراع الدائر مع إسرائيل ليشمل منطقة الخليج، مؤكدًا أن "طهران لا ترغب في توسيع الحرب إلى دول الجوار" يأتي هذا التصريح في ظل تصاعد غير مسبوق في التوترات وتبادل الهجمات العسكرية بين الجانبين.
وعلى الرغم من نفي توسيع نطاق الحرب جغرافيًا، توعد عزيري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحرمانه من الأمان "أينما كان"، وذلك في تصريحات نقلتها وكالة "تسنيم" للأنباء صباح اليوم.
وفي تحذير مبطن لدول المنطقة، أضاف عزيري: "إذا استهدف الصهاينة منشآتنا النفطية فعلى دول المنطقة إجراء حسابات صحيحة، في هذه الحالة يمكن أن يلحق الضرر بعدد كبير من دول الجوار".
تتزامن هذه التصريحات مع تبادل مكثف للهجمات بين إسرائيل وإيران منذ فجر الأربعاء. وأعلنت إيران عن استخدام الجيل الأول من صواريخ "فتاح" الباليستية الفرط صوتية للمرة الأولى في الموجة الحادية عشرة من عملية "الوعد الصادق 3".
وذكر الحرس الثوري الإيراني أن هذه الصواريخ اخترقت الدرع الدفاعي الإسرائيلي وأحدثت "أضرارًا وحرائق" و"زلزلت ملاجئ إسرائيل".
وأشار الحرس الثوري إلى أن الصواريخ "بعثت رسالة بشأن قوة إيران إلى حليفة تل أبيب المتوهمة والمحرضة على الحرب"، في إشارة واضحة إلى الولايات المتحدة.


استطلاع راى
هل تعتقد أن التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل قد يؤثر على أمن مصر القومي؟
نعم
لا
اسعار اليوم
